كشف باحث اجتماعي، عن انتشار ظاهرة الطلاق بين كبار السن في مناطق سيطرة نظام الأسد، وأن بعض الحالات أنهت زيجات استمرت نحو 50 عاماً.
ونقلت إذاعة "ميلودي إف إم" الموالية، عن المستشار في شؤون الأسرة، فهد سعد الدين قوله، إن ظاهرة طلاق كبار السن بدأت تبرز مؤخراً في المجتمع السوري معتبراً أنها أشبه بـ "الكارثة".
وأضاف أن هناك انتشاراً لهذه الحالات وأحياناً تصل مدة الزواج إلى 50 سنة، ليقرر أحد الزوجين إنهاء الزواج رغم السنوات الطويلة التي عاشها الزوجان سوياً.
وأشار إلى أن أسباب طلاق الكبار هو تصفية الحسابات، والاستقواء بالأولاد، وإهمال الزوجين لبعضهما.
وتابع: "سابقاً كان هناك تقدير للعشرة، وتمسك أكبر بالأسرة والتزام أكبر بالمحافظة عليها، بينما الآن لم تعد هذه القيم موجودة"، حسب كلامه.
يُذكر أن سنوات الحرب الطويلة في سوريا، أفرزت العديد من المشاكل المعيشية، أبرزها انتشار الفقر والحاجة، ما أدى إلى انتشار السرقات والجرائم، وتهدم قيم اجتماعية عديدة كانت سائدة.
اقرأ أيضاً: رجل أشهر مسدسه وبدأ بإطلاق النار على المارة بمدينة الباب.. ما قصته؟ (صورة)
شاهد إصداراتنا:
شاهد إصداراتنا:
